لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟

لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ تعتبر تشنغن أحد الاتفاقيات التي شاع السماع عنها في الآونة الأخيرة والتي مكنت الدول الموقعة في الاتفاقية من السماح بإزالة الحدود بينها، وسمحت بذلك لدول الاتحاد الأوروبي من التنقل بكل حرية بينها وبين بعضها الآخر، وذلك على الرغم من مساحتها الصغيرة التي لا تتعدى 10.63 كم مربع وعدد سكانها الذي لا يتعدى 1725 نسمة إلا أن هذه البلدة الصغيرة تمكنت من تحقيق هذا الاتفاق.

لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟

قبل التطرق إلى معرفة لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ يمكن القول بأن اتفاقية شنغن من الاتفاقيات التي نسمع عنها كثيرًا هذه الأيام وهي تشير إلى المعاهدة التي أتاحت إزالة الحدود بين الدول الموقعة عليها وضمنت حرية التنقل الحر بين دول الاتحاد الأوروبي، وتقع بلدية وقرية صغيرة في جنوب شرق لوكسمبورغ بالقرب من نقاط التقاء الحدود مع فرنسا وألمانيا.

وتتألف بلدية شنغن من حوالي 1725 نسمة وتمتد على مساحة تبلغ نحو 10.63 كم²، و تشتهر القرية بصناعة النبيذ الجيد، كما أضافت هذه البلدة توقيع اتفاقية شنغن بين الدول الأوروبية في 14 يونيو المزيد من الشهرة لهذه القرية وهذا من أهم ما يمكن الإجابة عنه فيما يخص سؤال لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟.

ولمعرفة لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ يمكن القول أيضًا بأن اتفاقية شنغن ليست مجرد إلغاء للحدود، بل تتضمن أيضًا بنودًا أخرى تتعلق بسياسات مشتركة بين الدول الأعضاء، وتشمل هذه البنود قضايا مثل دخول الأشخاص المؤقت وإلغاء جوازات السفر لمواطني الدول الأعضاء، ويتم تنفيذ جميع هذه القرارات والاتفاقيات وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.

 

دور شنغن في توحيد دول الاتحاد الأوروبي

وللتعرف بشكل أوضح حول إجابة سؤال لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ لابد من توضيح الدور الذي ساهمت به بلدة شنغن الصغيرة في توحيد دول الاتحاد الأوروبي حيث تعود التسمية “تأشيرة شنغن” وهي مشتقة من اسم بلدية شنغن المعروفة والتي عُقِدَت فيها أحداث الاجتماع الهام، ففي إحدى الفعاليات، التقى زعماء عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ، في قرية تقع في دولة لوكسمبورغ.

وهذه الأسباب توضح بشكل أكبر لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ حيث تم عقد هذا الاجتماع لمناقشة إلغاء مراقبة الحدود البرية بين هذه الدول الأعضاء وتوسيع ذلك إلى مواطنيها وحاملي التأشيرة الخاصة بهذا الاتفاق (تأشيرة شنغن)، وتم تنفيذ هذا الاتفاق في عام 1995، وانضمت دول أوروبية أخرى فيما بعد، والذي أطلق عليه اسم اتفاقية شنغن.

ومع مرور الوقت، بدأت بعض الدول تفكر في فرض قيود إضافية بهدف التحكم في قضايا الإرهاب والهجرة السرية ومن بين هذه الدول، ألمانيا التي استقبلت عددًا كبيرًا من طالبي اللجوء، وبلجيكا التي اتخذت إجراءات لزيادة التفتيش والرقابة على الأفراد والبضائع، كما قامت فرنسا بإعادة النظر في بعض قوانين الاتفاقية وبذلك تم تسميتها باتفاقية شنغن وذلك لمن يرغب في معرفة لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟

 

الدول الأعضاء في منطقة شنغن

وبالحديث أكثر عن لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ سوف نتطرق لتوضيح أبرز الدول التي قامت ببرم هذه الاتفاقية والتي تعرف باتفاقية شنغن، إذ من أبرز هذه الدول هي دولة لوكسمبورغ، المانيا، بلجيكا، الدنمارك، سويسرا، ليختنستاين، النمسا، ايطاليا، بولندا، التشيك، هنغاريا، مالطا، اليونان، استونيا، لاتفيا، فنلندا، ليتوانيا، آيسلندا، البرتغال، سلوفاكيا، السويد، سلوفينيا، إسبانيا.

موقع قرية شنغن جغرافيًا

بعد التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بسؤال لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ لعل من الآن أن نذكر أين تقع هذه القرية على وجه التحديد، حيث تقع قرية شنغن بالضبط في الجنوب الشرقي من دوقية لوكسمبورغ، على ضفاف نهر موزيل الواقع في منطقة وادي موزيل، ويتميز هذا الوادي بجمال طبيعته الخلاّبة والوفيرة، وتضفي على القرية سحرًا خاصًا حيث تحتضن مناظر طبيعية ساحرة،  وما يزيد هذه القرية روعة وجمال كونها تُعد مصدرًا لأشجار الكروم التي تمتد على طول الضفة الغربية لنهر موزيل، وذلك يشير إلى توضيح لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟.

وختامًا نكون قد انتهينا من استعراض كافة المعلومات المتعلقة بإجابة تساؤل لماذا سميت تأشيرة شنغن بهذا الاسم؟ مع التعرف على الموقع الجغرافي الذي تقع فيه هذه البلدة ومعرفة أبرز دول الاتحاد الأوروبي التي شاركت في هذه الاتفاقية.